سألوه عن رأيه في ما يجري على الساحة السياسية، وما يجري في المجتمع ككل، وناقشوه بشأن نهاية التاريخ في التسعينيات، التي تنبأ بها علماء اجتماع كثيرون، فخاض في نظريته الخاصة عن معرفة المستقبل من خلال فك أحجية «ألف ليلة وليلة»، وكرر نظرية العام الأربعين التي سيتغير فيها وجه كل شيء إلى الأحسن أو الأسوأ، وهو ما عُدَّ طرافة أُضيفت إلى طرافة قصصه؛ لأنه تحدث بلا قلق عن ابن السلطان الذي سينهي حكم أبيه؛ لأنه سيعطي المسوغ الكافي لدولة خفية تريد الظهور، وترى نفسها الأحق في الحكم منذ الخمسينيات.
مشاركة من Ola Abdel Moniem
، من كتاب