كان سيف الدين قد صار أكثر حزمًا وسوداوية في هذه الأثناء؛ فمع انقلاب كثير من رفاقه عليه، وظهور تحزبات ظل، وصراعات خفية بشأن المرشح الحتمي للرئاسة، وجد نفسه في مواجهة مرشح الإخوان مقابل مرشح السلطة القديمة نفسها، فعزف عن المشاركة بترفع رسمه بإتقان، واكتفى برفض كل ما يجري كوسيلة مناسبة للابتعاد عن الفوضى الجهنمية كما كان يصفها.
مشاركة من Ola Abdel Moniem
، من كتاب