الواقعة الخاصة بأموات أهله > اقتباسات من رواية الواقعة الخاصة بأموات أهله > اقتباس

بعد مرور شهرين من تعارفهما، قرر أخذ الموضوع إلى درجة أعلى، فعرض عليها الزواج، وهو لا يفكر في كيفية معالجة كذباته التي صدقتها عن بُتوليته بعد زوجته ومطعمه الذي يقدم الباستا الأحلى في قاهرة آخر الستينيات هذه، واسمه «كايرو لا روما»، ولكنه كان يحاول الوصول إلى تخوم الجرأة بلا حدود، فيلعب لعب المقامرين، ويزن عمره ومظهره في ميزان الحب، مع يقينه بأنه صار لا يحب أحدًا سوى نفسه، ولكن منى الحسيني، التي فُوجِئت بعرضه، شعرت بالقلق دفعة واحدة، وأفاقت على حدود حقيقة أنها لا تعرفه حقًّا، فقالت بهدوء: «دعني أفكر.»

هذا الاقتباس من رواية