دفع باب الغرفة ودخل فرأى عمر نائمًا على جانبه الأيمن، يده تحت خده، مثل نومة النبي، وقف ينظر إليه، ما أشد شبهه بآل الخطاب من عَدِي، وأبعده عن بني أمية حتى في جسمه. خفض رأسه متفكرًا فسمع صوت أذان الفجر آتيًا من جامع عمرو بن العاص،
وداعا إرم: حكايتهم مـن شداد بن عاد إلى آل البيت > اقتباسات من رواية وداعا إرم: حكايتهم مـن شداد بن عاد إلى آل البيت > اقتباس
مشاركة من Mohamed Elgebery
، من كتاب