وداعا إرم: حكايتهم مـن شداد بن عاد إلى آل البيت > اقتباسات من رواية وداعا إرم: حكايتهم مـن شداد بن عاد إلى آل البيت > اقتباس

وعند غروب الشمس وقف الرجل أمام دارٍ بهية، بيضاء لها باب خشبي مزخرف بتصاوير نباتية، ونزلت حميدة ومن خلفها عمرة بوجه حزين، ترقب صاحبتها وهي تطرق الباب، فتفتح زينب التي انفتحت عيناها بدهشة وامتلأتا بدمع فجائي وهي ترى ابنة أختها!

‫ ومن دون كلمة، احتضنتها وأغلقت عينيها كأنها تستقبل العالم كله بدفء غير محدود رغم كل البكاء.

هذا الاقتباس من رواية