تشيخ هي أيضًا، وعليها أن تواجه الموت بأحاسيس وذاكرة فاشلتين. وكما قال آدورنو عن بيتهوڤن، ليس يرتضي الأسلوبُ المتأخّر وتائرَ الموت النهائيّة؛ يبدو له الموت، بدلاً من ذلك، على عكسه، بما هو سخرية. ولكن إزاء عمل ثريّ ومتكسّر وذي مهابة متقلقلة مثل «القدّاس الاحتفالي»، أو في مقالات آدورنو نفسه، السخرية هي الكيفيّة التي بها يظلّ التأخّر، بما هو موضوع وأسلوب، يذكّرنا بالموت.
عن الأسلوب المتأخر؛ موسيقى وأدب عكس التيار > اقتباسات من كتاب عن الأسلوب المتأخر؛ موسيقى وأدب عكس التيار > اقتباس
مشاركة من Khaled Gowaily
، من كتاب