تشيخ هي أيضًا، وعليها أن تواجه الموت بأحاسيس وذاكرة فاشلتين. وكما قال آدورنو عن بيتهوڤن، ليس يرتضي الأسلوبُ المتأخّر وتائرَ الموت النهائيّة؛ يبدو له الموت، بدلاً من ذلك، على عكسه، بما هو سخرية. ولكن إزاء عمل ثريّ ومتكسّر وذي مهابة متقلقلة مثل «القدّاس الاحتفالي»، أو في مقالات آدورنو نفسه، السخرية هي الكيفيّة التي بها يظلّ التأخّر، بما هو موضوع وأسلوب، يذكّرنا بالموت.
عن الأسلوب المتأخر؛ موسيقى وأدب عكس التيار > اقتباسات من كتاب عن الأسلوب المتأخر؛ موسيقى وأدب عكس التيار
اقتباسات من كتاب عن الأسلوب المتأخر؛ موسيقى وأدب عكس التيار
اقتباسات ومقتطفات من كتاب عن الأسلوب المتأخر؛ موسيقى وأدب عكس التيار أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
عن الأسلوب المتأخر؛ موسيقى وأدب عكس التيار
اقتباسات
-
مشاركة من Khaled Gowaily
-
أنّ تلك التأليفات التي تنتمي لما يعرف بالفترة الثالثة من نتاج المؤلّف الموسيقي (صوناتات البيانو الخمس الأخيرة، السمفونيّة التاسعة و«القدّاس الاحتفالي» Missa Solemnis، وآخر ستّ رُباعيّات للوتريّات، و١٧ باغاتيل للبيانو، تشكّل مجتمعة حدثًا تاريخيًّا في الثقافة الحديثة: هي لحظة كان الفنّان يسيطر فيها سيطرة تامّة على فنّه ولكنّه تخلّى مع ذلك عن التواصل مع النظام الاجتماعي القائم الذي هو جزء منه، محقّقًا علاقة متناقضة ومستلَبة معه. تشكّل أعمال بتهوڤن المتأخّرة نوعًا من المنفى. وإنّ واحدة من
مشاركة من Khaled Gowaily -
«تحوَّل الزمن إلى مكان» كتب إدوارد سعيد في واحدة من ملاحظاته لسيمنار شهير درّسه في جامعة كولومبيا بعنوان «أعمال متأخّرة / أسلوب متأخّر». تحدّث عن «انفتاح المساق الزمني على المشهد الطبيعي لتمكيننا من أن نشاهد الزمن ونختبره ونتحكّم به ونتعامل معه على نحو أفضل. (آدورنو: المشهد الطبيعي المصدوع كهدف» ــــــ التشديد من سعيد). وتمضي الملاحظة فتذكر عدّة مقاطع من پروست وثلاث قصائد لهوپكنز. كلّ مقاطع پروست مستلّة من نهاية «البحث عن الزمن الضائع» حيث الراوي مسحور بتبصّراته الجديدة في قابليّة الماضي للتحوّل، ومهجوس بقصر عدد السنوات والأشهر التي يُرجّح أنّها باقية من
مشاركة من Khaled Gowaily
السابق | 1 | التالي |