بدت له الغرفة مقفرة بشكل لا يوصف، ولم يدرِ أنها صارت كذلك، أم أنها كانت طوال الوقت على هذا الحال، إلى درجة أنه حتى في النوم فيها ثانية، لن يفلح. وهذه القناعة كانت هي الحاسمة، فابتسم لها قليلًا ونهض واقفًا، مستندًا حيثما وجد مكانًا يسمح بالاستناد، إلى السرير، إلى الجدار، إلى الباب وغادر إلى الخارج بلا تحية، وكأنه قد ودَّع بورغل منذ مدة.
القلعة > اقتباسات من رواية القلعة > اقتباس
مشاركة من Bassem Taha
، من كتاب