لكن ماذا رأى على سطح الماء الصافي؟ رأى صورته فلم يعد ذلك الطائر الرمادي الأسود الدميم المقزز، بل كان هو نفسه بجعة.
«لا يهم إن كنت قد ولدت في حظيرة بط، فقد خرجت من بيضة بجعة».
شعر وقتها بالرضا عن كل المعاناة والعداوات التي تعرض لها، لأنه الآن يقدر حظه الطيب، وكل الجمال الذي كان في انتظاره.
مشاركة من AMR GAAFAR
، من كتاب