تمس هده الحكاية شيئًا لا غنى عنه للحياة السعيدة؛ وهو الوعي باللحظة الآنية وتقديرها ومن العوامل المشجعة على تهدئة قلقنا بشأن ما يمكن أن يحدث والاستمتاع بما هو كائن: أن نزيح مخططاتنا جانبًا لبعض الوقت وأن نستمتع باللحظة التي نعيشها،
البط الدميم يذهب إلى العمل > اقتباسات من كتاب البط الدميم يذهب إلى العمل
اقتباسات من كتاب البط الدميم يذهب إلى العمل
اقتباسات ومقتطفات من كتاب البط الدميم يذهب إلى العمل أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
البط الدميم يذهب إلى العمل
اقتباسات
-
المشكلة عند عدد كبير منا ليست في أننا نريد حياة طيبة؛ بل في أننا نقنع أنفسنا بأن تصورنا للحياة الطيبة يتطابق مع التصور الشائع للحياة الصحيحة. يحدث هذا عندما لا نقرأ إلا المنشورات التي تراعي مصالحنا ولا نشاهد إلا البرامج التي تؤكد ما لدينا من آراء. وفي النهاية، يصير الشعر مجرد ورق تلف به بضاعة ونظن المعلومات «الحكمة» ولا نقول إلا الأشياء التي «يتفق عليها الغالبية».
مشاركة من عمرو جعفر -
ففي وطني كان الجميع يؤمنون بأن التعامل الصامت من علامات استثارة المشاعر، ولكني عندما استخدمت الصمت العقابي مع زوجي الذي نشأ في البحر المتوسط، لم يأت معه بنتيجة؛ إذ لم يلحظ ذلك قط، بل وكان يظن أن صمتي يعبر عن صفة الهدوء عندي. كان أمرًا غريبًا عليه، لكنه رحب به. وحتى أحسن التواصل معه تعلمت أن أعبر عن سخطي على نحو أقوى، وكان الأمر مرهقًا في أول الأمر. لكنني في النهاية شعرت أن ذلك منافٍ لشخصيتي واستقر الأمر على أن أعبر عن استيائي على نحو واضح وقوي وهادئ في الوقت نفسه.
مشاركة من عمرو جعفر -
إذا أردت أن تعرف فيما لو كنت تغالي في تقدير قدراتك أم تحط منها، حاول أن تكتب قائمة بنقاط قوتك ونقاط ضعفك، ثم اسأل بعض المخلصين من الأصدقاء أو الزملاء، ممن يعرفونك جيدًا وتثق بآرائهم أن يكتبوا قوائم مماثلة. وستكون المقارنة بين قائمتك وتلك القوائم اختبارًا جيدًا لمستوى واقعية تقويمك لنفسك. إن الوعي بالذات صفة محورية في كل قرار مهني محكم.
مشاركة من عمرو جعفر -
وهناك مستغرقون في ذواتهم يعملون بجد، على خلاف الخنفس. وهؤلاء الناس معجبون بذواتهم تمامًا، لكنهم لا يجدون مبررًا لتمزيق الآخرين، بل يستخدمون حافزهم الداخلي واستعلاءهم وقدراتهم الإبداعية استخدامًا خلاقًا. وبالرغم من أن هؤلاء الناس ليسوا نرجسيين بالمعنى المجرد للنرجسية، فإن عالم الإنسان (الأنثروبولوجيا) والمحلل النفسي مايكل ماكوبي صك مصطلح «النرجسيين المنتجين)) ليصف حالهم.
مشاركة من عمرو جعفر -
وفي موقع العمل، يسعى النرجسيون نحو إثارة الإعجاب أكثر مما يسعون إلى إنشاء علاقات إنسانية، فهم يريدون سماع التصفيق لأفكارهم ولا يريدون أن يفحصها أحد، يريدون أن يكونوا على صواب، لا أن يتعلموا، يحبون أن يحمدوا عند النجاح ويلقون باللوم على الآخرين عند الفشل. فتراهم يقولون: «نجح المشروع الأخير لأني نقذته» أو «لم يكن في تخطيطي أي قصور أو خطأ، لكنهم افتقروا إلى الشجاعة لتنفيذها كاملة»، حسب الموقف. فكأنهم يقفون لالتقاط صورة ولا يعملون حقًا.
مشاركة من عمرو جعفر
| السابق | 1 | التالي |