وقد ذهب الشيخ محمد رشيد رضا(11)، صاحب تفسير المنار إلى أن «جميع أحاديث أشراط الساعة من الأحاديث المُشكِلة، وأن فيها مخالفة للعقل والحس والسنن الكونية والإلهية، مما يوجب ردها وعدم الاعتقاد بها، وأن فيها من التعارض والتناقض ما يوجب تساقطها(12)»، ثم تابع «بمثل هذه الخرافات كان كعب الأحبار يغش المسلمين ليفسد عليهم دينهم وسُنتهم، وخُدِع به الناس لإظهاره التقوى ولا حول ولا قوة إلا بالله(13)».
مشاركة من Fatema El.Zahraa' Abou.Helal
، من كتاب