كثيرًا ما ترى شرار الخلق وترى كسوة قلوبهم، فتجدها قلوب على قسوتها عطشى، هي فقط لم تنل كفايتها من الحُب، لم تكن أبدًا موضوعًا للمحبة، لذا المرء محفوظ بقدر من أحبوه، وحافظ بقدر من أحبهم، فيتشكل المرء بقدر أرصدة الحب في قلبه، بقدر ما حفظه منه وقدر ما أفاض منه، وقدر ما نقص.
مشاركة من Mostafa Sokkar
، من كتاب