أَحيانًا الموت بيبقى خطة بديلة لطيفة، تحفظها بخفة أسفل مقعدك أو في جيبك، مقصدش الانتحار أو الحديث بتراجيديا، إنَّما فكرة إنك في قلب المعجنة ممكن ربنا بلُطف وخفة يقرر يسحبك من السياق، ويقولك خلاص كل الموال بتاعك خلص هنا، نقطة وشكرًا، فكرة إن فجأة كل مُتسلسلة القلق والتوقعات والمخاوف، بتفقد سطوتها، زي أب حنون ييجي يخطفك من وسط يوم دراسي ثقيل، فيتقال فُلان جهز شنطتك، كل الحصص الجاية، والامتحان اللي خايف منه والمدرس أبو دم تقيل، وعقارب الساعة اللي مبتمرش، كل دا فقد سطوته عليك وزال.
مشاركة من Mostafa Sokkar
، من كتاب