أُنيرت كلّ بقاع جهلي أخيرًا، وبكيتُ، بكيتُ لأنَّني خلال كلّ ما عشته كنتُ أرَى الأمور من منظوري أنا فقط، كنتُ أنا الراوي المتكلّم الوحيد، الآن، وللمرَّة الأولى، أرى كلّ ما فاتني كشريط عرض سينمائي، أراها كما يفعل الراوي العليم، القاص العليم، الكاتب الذي يُخطِّط ويدرس لإنتاج عمله، الآن، أنا أرى كلّ شيء
دفتر اليعسوب > اقتباسات من رواية دفتر اليعسوب > اقتباس
مشاركة من Ragaa kassem
، من كتاب