الموت الذي لا حياة فيه هو موتي عن جنسي من الخلق فلا أراهم في الضرِّ والنفع. وموتي عن نفسي وهوائي وإرادتي ومنائي في الدنيا والآخرة، فلا أحسّ بجميع ذلك ولا أجد. وأمَّا الحياة التي لا موت فيها، فحياتي بفعل ربِّى عزَّ وجلَّ بلا وجودي فيه، والموت في ذلك وجودي معه عزَّ وجلَّ، فكانت هذه الإرادة أنفس إرادة أردتها مُذ عقلتُ.
سلطان الأولياء: رواية عبد القادر الجيلاني > اقتباسات من رواية سلطان الأولياء: رواية عبد القادر الجيلاني > اقتباس
مشاركة من Lujain .
، من كتاب