إنما القرآن جنسية لغوية تجمع أطراف النسبة إلى العربية، فلا يزال أهله مستعربين به متميزين بهذه الجنسية حقيقة أو حُكمًا حتى يتأذن الله بانقراض الخلق وطيِّ هذا البسيط، ولولا هذه العربية التي حفظها القرآن على الناس وردهم إليها وأوجبها عليهم لما اطَّرد التاريخ الإسلامي ولا تراخت به الأيام إلى ما شاء الله، ولما تماسكت أجزاء هذه الأمة ولا استقلت بها الوحدة الإسلامية
تحت راية القرآن: المعركة بين القديم والجديد > اقتباسات من كتاب تحت راية القرآن: المعركة بين القديم والجديد > اقتباس
مشاركة من AMR GAAFAR
، من كتاب