سواء سعينا إلى إعادة تشكيل مكان عملنا الحالي أم تركناه، فإن اكتساب المزيد من الأصالة والصدق يبقى الأمر الصعب. فعندما قال جوزيف كامبل «ابحث عن سبيل سعادتك» لم يكن يقصد «ابحث عن أوقات ممتعة تقضيها»، بل كان يقول: «اصغ للصوت الخافت الثابت - ذلك النداء الذي لا يخطئ اسمك». ينطوي تنفيذ ذلك على مخاطرة، لأن ذلك الهمس لن يهدينا إلى طريق مهني واضح المعالم، بل سيطلب منا أن نصنع ذلك الطريق بأنفسنا.
مشاركة من AMR GAAFAR
، من كتاب