فباستعارة منطق هيدجر يصير الحُب، هو لزوم أن تُدرك بنظرة حُب خارجك، لتعي الجمال فيك، تلتمس سعة لم تظنها في قلبك، وإيثارًا لم تظنه في روحك، فيصير الحُب إطلالة على كون كامن فيك يُمكن أن يوجد، إمكان وسعة لا يلتمسها المرء وحده، إنما تكمُن في انتظار مُحب يهبها كينونة وسياق وحدوث، فيصير حُب أحدهم طريقة المرء في وعي ذاته الخفية، وتذوق جماله المُستعصي على رصده، والتحقق بحدوث أجمل وأكثر وفرة من كل تعريف كسا به نفسه قبلًا.
مشاركة من Mostafa Sokkar
، من كتاب