ربما مُهمة المُحب الأسمى، لا أن يُبالغ في منزلتنا، أو يُخلص لانطباعاته الأولى التي تظلم محدوديتنا بسعتها، إنما أن يبوح لك بنُسختك الجميلة التي لا تًصدقها أبدًا عنك، بأي جمال يُمكن أن تتزكي فتصل له، أن يُحرض كل حُسن فيك ليطغى، فتُزهر بقدر لم تكن تظنه أبدًا في نفسك، تنتهي أكثر حُبًا لنفسك، بعد أن دلك أحدهم على كل مُمكناتك.
مشاركة من Mostafa Sokkar
، من كتاب