دومًا يكون شهود الحدث أكثر سكونًا، مثلما كانت القُبلة ذروة الوصال حيث ينغلق حديث الشفاه بالقرب، لذا الثرثرة والكتابة وصخب الحديث هو اشتهاء ذروة سكون ينشغل فيها المرء عن التماس الأُمنية بعيشها، وعن استشراف المقام ببلوغه
مشاركة من Mostafa Sokkar
، من كتاب