أعرف أصدقاءً ينتظرون الحُب كما ينتظر المريض موعد مصح نفسي، يتعهد إصلاحه وتأهيله وإسعاده ورد فوضاه لنظامها، بينما هو مُستلق وحسب في ندوبه. بعض الأرواح مثل منازل مُبعثر أثاثها، مُهدمة أسوارها، لا يمكن أن تستقبل زوارًا جدد قبل ترميمها، وتطبيب الشقوق فيها، قبل أن تتعافى من زلازل سابقة، وتلك مُهمة المرء وحده، لا مُهمة من أذى ولا من تلاه في الحضور.
مشاركة من Mostafa Sokkar
، من كتاب