كَيْفَ الحَالُ عِنْدَكِ؟
عِنْدَنَا….
مَا عَادَتِ الأَحْلَامُ وَالأَشْجَارُ،
تَنْمُو فِي ضِفَافِ النَّيْلِ،
مَا عَادَتْ لِهذي الأَرْض ذَاكِرَةٌ،
لتَحْفَظ وَصْفَ خَطَوِ الرَّاحِلَاتِ،
مِنْ النِّسَاءِ السُّمْرِ لِلمَنْفَى،
أَو المَوْتِ الأَخِيرِ بِلَا وَدَاعٍ أَو دليلْ
لَا دَمْعَةٌ سَالَت،
وَلَا دَمُهُ اِسْتَرَاحَ عَلَى بَيَاضِ قَمِيصِهِ،
سَدَّتْ مظاريفُ الرَّصَاصِ،
بِصَدْرِهِ بَابَ الْجِرَاحِ فَمَا نَزْفْ