مَا تَحْطَمَ،
لَمْ يَكُن تِلْكَ الْعِمَارَاتِ الشَّوَاهِقِ،
لَمْ يَكُن تِلْكَ الشَّظَايَا وَالْقَنَابِلِ فِي الشَّوَارِعِ،
لَمْ يَكُن قِصَرُ الْمَسَافَةِ،
بَيْنَ أَنْقَاضِ الْمَنَازِلِ وَالْمَقَابِرِ،
مَا تَحْطَمَ كَانَ شَيْئًا قَدْ تَكَسَّرَ فِي قُلُوبِ النَّاسِ،
شَيْئًا لَيْسَ نَدْرِيهِ وَلَكِنْ،
يَحْتَوِينَا حِينَ نَلْتَزِم التَّنَفُّسْ