مروءة النفس إنْ لم تجبر الضعف أَنْ تغُض الطرف عنه، فلا تقتحم أحدهم من ثغرة وهن في نفسه، أو فُرجة ضيقة لم تُستر في روحه، وخسة النفس فيمن رأيتهم يملكوا الناس من مواطن ضعفهم، مِن موطأ لا يصله عزم المرء، وقدرته، فينقاد لقلوب حوله ظنًا أنه مُخير ومُريد.
مشاركة من Mostafa Sokkar
، من كتاب