لا يَتعلق البلاء بإعادةِ تشكيل العالم بمَا يتفق مع منظورك له، لا يَتعلق البلاء بترتيب إلهي تُشكله لصالحك، به يُعاقب الله مَن تكره وبه يُذل الله من تخشى، البلاء لا يُوظف دنيويًّا لخدمة رؤيتك للعالم، وإلا ستُفاجئك الحوادث التالية بما يُناقض تصورك الذي احتفيت به فتحتار أكثر في مُراد الرب منا.
مشاركة من Mostafa Sokkar
، من كتاب