لو خلق اللهٌ الانسانَ كاملًا لا ينقصه شيء، لفقدت كلُّ الأشياء معناها في حياته، لا الحب يبقى حبا، لا الفرح يعود فرحًا، لا البهجة بهجة، لا السعادة سعادة، لا السكينة سكينة، ولا الهدوء هدوءًا. الإنسانُ بطبيعته يضجرُ من التكرار والرتابة الأبدية، التكرارُ المتواصل لكلِّ شيء في الحياة يجعلها تفتقر لأيّ معنىً جميل. تُعرَف الأشياءُ بأضدادها، يضجرُ الإنسانُ حتى من الأشياء الجميلة إن كان لا يرى أضدادَها.
مشاركة من أماني هندام
، من كتاب