ـ أصدقك القول يا شيخ (عابر)، إني أخشى على دين أبينا (إبرام) مثلما أخشى على دين (موسى) وأعلم يقينًا أن النور الذي أتى به (موسى) إنما هو قبس من مشكاة أبينا (إبرام)، ولقد رأيت قومي وقد عبدوا العجل ونبي الله لا يزال بين أظهرهم، وفتنهم الشيطان على سفح جبل تجلى الله على قمته، فورب (إبراهيم) و(موسى) أنا لا أخشى إلا فتنة تأتي بها (خزاعة)، فتُعبد الأوثان في بيت يتجلى ربكم عليكم فيه برحمته.
مشاركة من Hala Ghattas
، من كتاب