يؤلم المرء أنْ يحضر في حكاية ما باستعارة ثُقل مثل الكراهية، وهو الهارب من الأثقال لكل دروب الخفة، يُفكر بقلب طفل أن يدعو كارهه لكوب مُثلجات، ويُخبره الكثير عن خفة عدوه وهواجسه وتعويذة اختفائه واغترابه عن كل عوالم الحضور، وفي نهاية الأمر أفك ثُقلي من أسر قلبه مُعتذرًا ومُمتنًا أنَّه سيتذوق خفة الحال مثلي في ليلته تلك
مشاركة من Mostafa Sokkar
، من كتاب