أنَا من الحمقى الذين يسألوا عن جدوى النزال قبل أن يسألوا عن مواقعهم منه، الذين اتخذوا الخفة وسواسهم وعُصابهم الخاص، فيتخففوا من أثقال السّوء قبل أنْ تغفو قلوبهم مودعة لدى بارئها في نهاية كل يوم، ويقايضون الغفران مقابل كل ندوب الإساءة، لتربح أرواحهم وإنْ انهزمت الأنا فيهم.
مشاركة من Mostafa Sokkar
، من كتاب