لو كنتُ رسّاما يا سلمى لرسمتُ لوحةً فيها إنسانٌ يمضي في طريق مفروش بحفر سوداء عميقة، وفي آخره يظهر أفقٌ من البياض مضيء، لتُخلّد ذكرى أولئك الذين يسقطون في الكآبة ثم ينهضون من جديد، فيسقطون فينهضون، فيسقطون فينهضون.. هكذا بلا استسلام إلى أن تقوم الساعة وهم على فعلهم النبيل هذا، محتسبين أحزانهم عند الله، حيث لا تضيع ذرّة ألم صبرَ عليها العبدُ لوجهه الكريم..
رسائل إلى سلمى > اقتباسات من كتاب رسائل إلى سلمى > اقتباس
مشاركة من Israa Omar
، من كتاب