كل امرئ يحيا حياتهُ وعليه أن يجد طريقهُ بين متشعب المسالك، وهو مسئول عن كل عملٍ يأتيه ويتحمل نتائجه؛ إنْ فائدة وإنْ أذًى، فالفتاة التي اعتادت الانقياد لآراء والديها وعجزت عن إتيان عملٍ فرديٍّ تدفعها إليه إرادتها بالاشتراك مع ضميرها، ما هي إلا عبدة قد تصير في المستقبل «والدة»، ولكنها لا تصير «أمًّا» وإن دعاها أبناؤها بهذا الاسم؛ لأن في «الأمومة» معنًى رفيعًا يسمو بالمرأة إلى الإشراف على النفوس والأفكار،
سوانح فتاة > اقتباسات من كتاب سوانح فتاة > اقتباس
مشاركة من Dr Israa Issam
، من كتاب