يهمس لنا سقراط أن جزءًا من السعادة في تعظيم المتعة والرضا في مسعى المرء، في دائرة ما يملك وما يستطيع خير له من إطلاق النظر في مسارات الغير؛ كل مسع خاص، في زمنه، في إيقاعه، في ثماره، وحتى في نقطة نهايته إذ ﴿وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا﴾، وفيما سبق كثير من سلامة القلب وسكينته.
مشاركة من Mostafa Sokkar
، من كتاب