في النهاية لا تصير حكايتك ملحمية، فقط حكاية هادئة، يُمكن أن تروى دون خجل على ضوء شمعة في ليلة شتوية سالمة، مع رضا عجوز مُطمئن عن الرحلة وعما مضى، حكاية امرئ واجه العالم وخرج منه روحًا واحدة، دون أن تشظٍ، دون أن يتوارى، يُمكن أن تنجو من الموت الوشيك بالاختباء، لكن سؤال المُنتهي: أي حياة يرجوها المرء داخل خندق، داخل سجن ذاته؟
مشاركة من Mostafa Sokkar
، من كتاب