يأجوج ومأجوج : ولقاء مع ذي القرنين > اقتباسات من كتاب يأجوج ومأجوج : ولقاء مع ذي القرنين > اقتباس

والأمور الغيبية تنقسم إلى قسمين، غيب مطلق، وغيب نسبي والغيب المطلق هو ما استأثر الله بعلمه، ولا سبيل لمعرفته أو تأويله لعجز الإدراك عن استيعابه: {وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ} (سورة الأنعام 59) ومن هذه الأمور صفات الله عز وجل، والروح، وأمور الآخرة، والجنة والنار وغيرها أما الغيب النسبي، فهي الأمور المتعلقة بالماضي أو المستقبل، وأنزلها الوحي على الرسول ﷺ ليعلمه إياها {ذَٰلِكَ مِنْ أَنبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ} (سورة آل عمران 44) وقد يجتهد المفسرون في تفسيره إذا لم يفسره القرآن أو سكت عنه

هذا الاقتباس من كتاب