كيف أراد دعاة التَّخلّف أن ينفذوا من حرائق الهزيمة وعارها لينشروا فكرهم، وكيف تمترس الرَّجعيُّون المتعصِّبون وراء الإهانة المرَّة ليوزّعوا عظاتهم الَّتي تفوح منها رائحة العفن، وكذلك كيف يضرب بعض التقدُّميِّين بسيف من خشب، وبندقيّة من قصب المصّ! إنَّه يضع إصبعه على الجرح، وأحياناً يصبّ فوقه ملحاً وكبريتاً، ولكنَّه مِلْحُنا نحن وكَبْرِيتُنا نحن!
فارس فارس > اقتباسات من كتاب فارس فارس > اقتباس
مشاركة من أماني هندام
، من كتاب