الآن بحرْ,
الآن بحرٌ كُلُّهُ بحرٌ،
وَمَنْ لا بَرَّ لَهْ
لا بحرَ لَهْ
والبحر صورتُنا
فلا تذهبْ تماما
هي هجرةٌ أخرى, فلا تذهبْ تماما
في ما تفتَّحَ من ربيعِ الأرضِ, في ما فجَّر الطيرانُ فينا
من ينابيعٍ، ولا تذهبْ تماما
في شظايانا لتبحث عن نبيٍّ فيكَ ناما.
هي هجرةٌ أُخرى إلى ما لستُ أَعرفُ ..
أَلفُ سَهْمٍ شَدَّ خاصرتي ليدفعني أَماما.
لا شيء يكسرنا
مشاركة من إخلاص
، من كتاب