نحن مساكين وتلك حقيقة لا تخيف، ربما هي أكثر رحمة كثيرًا من أن تحمل ضغينة لأحدهم، أكتافنا لا تسع حمل الكراهية، محدوديتنا وافتقارنا عُذر حاضر يعتذر عن صاحبه، كلما كان مزهوًا بكبريائه أمامك، أكتافنا لا تسع سوى أنَّ تحمل رأس من نُحب وقت الحزن، دون حديث مُعاتبة، دون تكلف مُلاطفة، فقط اخلع عن أكتافك كل ما تحمله واترك من تحب ليتوسدها، ويسكن مُطمئنًا قلبه.
مشاركة من Mostafa Sokkar
، من كتاب