وكانت الحرب العالمية الأولى التي تركت في قلبه جرحاً عميقاً للغاية؛ فقد كان دوماً رجلاً محبّاً للسلام، أوروبيّاً بكل معنى الكلمة، يؤمن إيماناً وطيداً بجماعية أوروبا الفكريّة، وبالصداقة العقلية التي لا تعرف حدوداً أو فوارق على الإطلاق. وهكذا لجأ في عام 1919 إلى مدينة سالزبورغ الصغيرة في النمسا حيث قضى عشرين عاماً تقطعها الأسفار، يرسل من هناك إلى أنحاء العالم أجمع رسائله ومؤلفاته: «أربع وعشرون ساعة من حياة امرأة» (كان غوركي يقول عن هذه القصة إنّه لا يتذكر أنّه قد قرأ شيئاً أشدّ عمقاً منها…) و«آموك»(1)، و«اختلاط
تولستوي > اقتباسات من كتاب تولستوي > اقتباس
مشاركة من Khaled Gowaily
، من كتاب