إنْ كُنْتِ مررتِ مرة في حياتك بامرأةٍ جاثية على قبر زوجها تندبه وتبكيه أحرّ بكاء وأشجاه لأنها كانت تحبهُ حبًّا جَمًّا ، ولأنه تركها في ريعان شبابها فقيرةً معدمةً ، وترك لها أطفالًا صغارًا لا حول لهم في الحياة ولا قوّة ، فحزِنْتِ حزنها ، وبكيتِ لبكائها .
أو رأيتِ في طريقك فتاة فقيرة هائمة على وجهها تبكي وتنتحب وتسأل الغادين والرائحين أن يمنحوها درهمًا واحدًا تبتاعُ به دواءً لأخيها الصغير المريض الذي لا سَنَدَ له غيرها ، ولا عائِلَ
ماجدولين > اقتباسات من رواية ماجدولين > اقتباس
مشاركة من إيناس ابراهيم
، من كتاب