كان يجب أن يكون قاسيًا. هذه البنت في حاجة إلى بعض الصّدمات لكي تستيقظ. لن يتركها تستسلم إلى اليأس وتنجرف مع تيّار الألم الذي بات يبعدها عن مسار حياتها السّابقة. أين ذهبت ياسمين التي عرفها في لقائه الأول بها؟ أين ذهبت النّظرة المتحدية واللهجة الواثقة؟ تلك الياسمين لن يتركها ترحل وتترك المجال لأخرى عديمة الإرادة والعزيمة. لن يدعها تذهب إلى الأبد، فما زالت في خاطره مهمّات أخرى لم يعهد بها إليها بعد.
غربة الياسمين > اقتباسات من رواية غربة الياسمين > اقتباس
مشاركة من Mohammed Odeh
، من كتاب