كل عصي لان فوق الربوة. صار طيبًا كاليمام الذي حلق فوق الموج، وحط على القبور. طيبة صنعتها التقوى العابرة التي تقطع في حياة الناس فجورًا أصيلًا، لا يتخلون عنه إلا إذا رأوا الموت. كأن خطاياهم قد تساقطت في لحظة. رعب ملأ النفوس فألقت كل ما فيها من أثقال البغض.
مشاركة من Shimaa Allam
، من كتاب