مع الأيام راح «ناجي» يُحلق بعيدًا فيصغر «الجوابر» في ناظريه، بينما كان «بهاء» يغوص في الأرض، فكبر في عينيه «الصوابر»، حتى صاروا يسكنون رأسه ليل نهار، ويمدون سيقانهم ليطبقوا بها على صدره. يتنهد في حرقة، متطلعًا إلى اللحظة التي يزيح فيها هذا الغم.
مشاركة من Shimaa Allam
، من كتاب