اليوم عيد الجمهورية. تجولت في الشّوارع. أبهجتني المفرقعات والأعلام كما قد تُبهج طفلاً. مع أنّه من الغباء أن يفرح المرء في تاريخ محدّد بقرار حكوميّ. إنّ الشّعب قطيع غبيّ، تارةً يصبر ببلادة وطوراً يثور رغماً عن إرادته. يُقال له: «امرح»، فيمرح.
مشاركة من Fatima
، من كتاب