بهذه الواقعة قررت جينت الانسحاب نحو الداخل، فكل ما هو خارجها يمكن للآخر أن يسلبه منها إلا ما بداخلها، فلجأت إلى حفظ النصوص. لكن الجرح بقي هناك في الداخل، لأن الكتب كانت بمثابة دواء لجينت، إذ كان الأدب والشِّعر يرممان الشرخ الذي أحدثه الواقع في الذات. ظلت الكتب بداخلها وفي اليوم التالي عندما كانت تتفقد بقايا الحريق قالت لنفسها: «إلى الجحيم.. سأكتب كتابي أنا»
مشاركة من Layla Kaloda
، من كتاب