كل ما قاله لنا في البيت هو: لقد غيّرت القطار في تلك اللحظة، صراحة، أحببتُه بعض الشيء، لأنها كانت أشبه بلحظة تحرّر، لا أعرف، سرَّح شَعره وكأنه عاشق، وارتدى قميصًا جديدًا، وقد تملّكتني حينها رغبة في أن أحبّه، على الأقل للحظة، كانت أشبه بلحظة تحرّر غيّرت القطار سنون من التراجيدية المنزلية مسحها بجملة واحدة، لا معنى لها كم كان مضحكًا ولكنْ، غالبًا ما تسير الأمور هكذا: تكتشف في النهاية أن الألم، ذلك الألم كله، كان بلا جدوى، وأنكَ عانيت كحيوان، بلا جدوى، لم يكن عادلًا أو غير عادل، لم يكنْ حسنًا أو سيّئًا، كان فقط بلا جدوى، كل ما بوسعكَ
مدينة > اقتباسات من رواية مدينة > اقتباس
مشاركة من Khaled Gowaily
، من كتاب