مرغمًا اصطحب "ماريان" للعمل معه في مزرعة الكفاف، مؤمنًا أن راية القدر أعلنت غضبها وأن الحظ لم يكتب لأمثاله المنسيين، المتوهمين أن هذه الكلمة تحكمهم، بينما الحظ منهم براء، فما هي إلا نغمة تتغنى بها أفواههم تحت وطأة الأحمال الثقيلة العابرين بها كدابّة مُسيرة، فإما العيش مهانين أو الدفن في مقبرة الحياة.
مشاركة من Mona Helal
، من كتاب