لا يمكن الحكم على رواية بحضور فصل واحد من فصولها.. والابن يبكي حينما يأخذه أبوه ليجري له جراحة ويعتبر ما يفعله به غاية الشر.. فإذا امتد به العمر أيامًا.. رأى أن هذا الشر العارض كان وراءه خير باقٍ يستحق التحمل من أجله. وبالمثل حياتنا لم تنتهِ بعد، وهي بالموت لن يُسدَل عليها الستار.. وإنما ستكون هناك فصول أخرى.. ولا يمكن الحكم من هذا الفصل العابر الذي نعيشه على مغزى الرواية كلها.