سألت نفسي لِمَ لا زِلت مُعلّقًا بها رغم كل تلك السنين؟ لِمَ لم تَبهت وتتقشّر وتتداعى ككل حوائطي القديمة؟ لِم لم تولد من تُبدِّل نكهتها في قلبي؟ مَن تَمحو آثار شفتيها مِن على شفتيّ! مَن تملأ الفراغ الساخِن في صدري؟!
ما المميّز فيها عن مايا وعن زوجتي؟
الإجابة كانت مُرعِبة..
لا شيء..
الفيل الأزرق > اقتباسات من رواية الفيل الأزرق > اقتباس
مشاركة من Ramy Essam
، من كتاب