غرقت أحلام «ناجي» و«بهاء» معًا، رغم أنهما غريمان، ولم تطفُ على السطح لتراها العيون عائمة، يراقصها ماء النهر الجاري، أو تهزها الريح.
وحدهم الغواصون الذين يمكن أن يروها وهي تتمرغ حسيرة كسيرة في طين القاع، وتبكي أيامًا كانت فيها أجنحتها ترفرف في السماوات العُلا.
مشاركة من Shimaa Allam
، من كتاب