على عكس الرجل، تنضج المرأة مبكرًا، تسبقه فسيولوجيًا، لذلك فإنها مبكرًا تدرك أن الحياة عاجزة عن الإبهار. حينها تبدأ بالبحث عن حيوات أخرى لا وجود لها إلا في القصص والروايات. وهي بذلك تكون قد شفيت تمامًا من آثار الصدمة التي أصابتها جراء العيش مع جنس مختلف في الطبع والتكوين، جنس من شأنه أن يتأمل السقف لساعات دون غاية!
وادي الفراشات > اقتباسات من رواية وادي الفراشات > اقتباس
مشاركة من sh.hmf
، من كتاب